@ 384 @ | يظهر ذلك الشيء . ! 2 < عن اليمين و > 2 ! عن ! 2 < الشمائل > 2 ! أي : عن جهة الخير والشر | ! 2 < سجدا لله > 2 ! منقادة بأمره ، مطواعة لا تمتنع عما يريد فيها ، أي : يتحرك هياكله إلى | جهات الأفعال الخيرية والشرية بأمره ! 2 < وهم داخرون > 2 ! صاغرون ، متذللون لأمره ، | مقهورون . ^ ( ولله يسجد ) ^ ينقاد ! 2 < ما في السماوات > 2 ! في عالم الأرواح من أهل | الجبروت والملكوت والأرواح المجردة المقدسة ! 2 < وما في الأرض > 2 ! في عالم الأجساد | من الدواب والأناسي والأشجار وجميع النفوس والقوى الأرضية والسماوية ! 2 < وهم لا يستكبرون > 2 ! لا يمتنعون عن الانقياد والتذلل لأمره ! 2 < يخافون ربهم > 2 ! أي : ينكسرون | ويتأثرون وينفعلون منه انفعال الخائف ! 2 < من فوقهم > 2 ! من قهره وتأثيره وعلوه عليهم | ! 2 < ويفعلون ما يؤمرون > 2 ! طوعاً وانقياداً بحيث لا يسعهم فعل غيره . | | ! 2 < إذا فريق منكم بربهم يشركون > 2 ! بنسبة النعمة إلى غيره ورؤيته منه ، وكذا بنسبة | الضر إلى الغير وإحالة الذنب في ذلك عليه ، والاستعانة في رفعه به . قال الله تعالى : | ' أنا والجن والإنس في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر غيري ' ، وذلك | هو كفران النعمة والغفلة عن المنعم المشار إليهما بقوله : ! 2 < ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون > 2 ! وبال ذلك الاعتقاد عليهم ، أو فسوف تعلمون بظهور التوحيد أن لا | تأثير لغير الله في شيء . | | [ تفسير سورة النحل من آية 56 إلى آية 74 ] |