@ 379 @ | على النبيين وتجسد الأرواح العالية للمتجردين المنسلخين عن الهيئات البدنية | المتقدسين ، فقد مرت الإشارة إليها في سورة ( هود ) . | | [ تفسير سورة الحجر من آية 87 إلى آية 99 ] | ! 2 < ولقد آتيناك سبعا > 2 ! أي : الصفات السبع التي ثبتت لله تعالى وهي : الحياة | والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والتكلم ! 2 < من المثاني > 2 ! التي كرر وثنى ثبوتها | لك أولاً في مقام وجود القلب عند تخلقك بأخلاقه ، واتصافك بأوصافه ، فكانت لك . | وثانياً : في مقام البقاء بالوجود الحقاني بعد الفناء في التوحيد ! 2 < والقرآن العظيم > 2 ! أي : | الذات الجامعة لجميع الصفات وإنما كانت لمحمد عليه صلى الله عليه وسلم سبعاً ، | ولموسى تسعاً لأنه ما أوتي القرآن العظيم بل كان مقامه التكليم ، أي : مقام كشف | الصفات دون كشف الذات ، فله هذه السبع مع القلب والروح . | | ! 2 < فسبح > 2 ! بالتجريد عن عوارض الصفات المتعلقة بالمادة لتكون منزهاً لله تعالى | بلسان الحال ، حامداً لربك بالاتصاف بالصفات الكمالية لتكون حامداً لنعم تجليات | صفاته بأوصافك ! 2 < وكن من الساجدين > 2 ! بسجود الفناء في ذاته ! 2 < واعبد ربك > 2 ! بالتسبيح | والتحميد والسجود المذكورة ! 2 < حتى يأتيك > 2 ! حق ! 2 < اليقين > 2 ! فتنتهي عبادتك بانقضاء | وجودك ، فيكون هو العابد والمعبود جميعاً لا غيره . |