@ 307 @ | | [ تفسير سورة يونس من آية 28 إلى آية 36 ] | | ! 2 < ويوم نحشرهم جميعا > 2 ! في المجمع الأكبر عين جمع الوجود المطلق ! 2 < ثم نقول للذين أشركوا > 2 ! منهم أي : المحجوبين الواقفين مع الغير بالمحبة والطاعة | ! 2 < مكانكم > 2 ! أي : الزموا مكانكم ! 2 < أنتم وشركاؤكم > 2 ! ومعناه : وقفوا مع ما وقفوا معه | في الموقف مع قطع الوصل والأسباب التي هي سبب محبتهم وعبادتهم وتبرء المعبود | من العابد لانقطاع الآلات البدنية والأغراض الطبيعية التي توجب تلك الوصل وهو | معنى قوله : ! 2 < فزيلنا بينهم > 2 ! أي : مع كونهم في الموقف معاً فرقنا بينهم في الوجهة | وذلك عند علو رتبة المعبود ودنو رتبة العابد وتباين حاليهما إذا كان المعبود شريفاً | كالملائكة والمسيح وعزير وأمثالهم ممن له السابقة عند الله كما قال تعالى : ^ ( إن الذين | سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون 101 ) ^ [ الأنبياء ، الآية : 101 ] . ! 2 < وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون > 2 ! بل تعبدون الشيطان بطاعتكم إياه وما اخترعتموه في | أوهامكم من أباطيل فاسدة وأماني كاذبة . | | ! 2 < فكفى بالله شهيدا > 2 ! إلى آخره ، أي : الله يعلم أنا ما أمرناكم بذلك وما أردنا | عبادتكم إيانا ! 2 < هنالك > 2 ! أي : عند ذلك الموقف تختبر وتذوق ! 2 < كل نفس ما أسلفت > 2 ! | في الدنيا ! 2 < وردوا إلى الله > 2 ! في موقف الجزاء بالانقطاع عن الآلهة وانفرادهم عنها | ! 2 < مولاهم الحق > 2 ! المتولي جزاءهم بالعدل والقسط ! 2 < وضل عنهم ما كانوا يفترون > 2 ! من | اختراعاتهم وأصول دينهم ومذهبهم وتوهماتهم الكاذبة وأمانيهم الباطلة . | | [ تفسير سورة يونس من آية 37 إلى آية 42 |