@ 240 @ | يصدر عنه واقتضائه له ! 2 < لا مبدل > 2 ! لأحكامه الأزلية ! 2 < وهو السميع > 2 ! لما يظهرون من | الأقوال والأفعال المقدرة ! 2 < العليم > 2 ! بما يخفون ! 2 < أكثر من في الأرض > 2 ! أي : من في | الجهة السفلية بالركون إلى الدنيا وعالم النفس والطبيعة ! 2 < يضلوك عن سبيل الله > 2 ! | بتزيينهم زخارفهم عليك ودعوتهم إياك إلى ما هم فيه ! 2 < إن يتبعون إلا الظن > 2 ! لكونهم | محجوبين في مقام النفس بالأوهام والخيالات عن اليقين ! 2 < وإن هم إلا > 2 ! يخمنون | المعاني بالصور والآخرة بالدنيا ، ويقدرون أحوال المعاد وذات الحق وصفاته كأحوال | المعاش وذواتهم وصفاتهم فيشركون ويحلون بعض المحرمات . | | ! 2 < فكلوا > 2 ! إلى آخره ، معلوم مما مر في ( المائدة ) ومسبب للنهي عن طاعة | المضلين واتباعهم ! 2 < ظاهر الإثم > 2 ! سيئات الأعمال والأقوال الظاهرة على الجوارح | ! 2 < وباطنه > 2 ! العقائد الفاسدة والعزائم الباطلة ! 2 < أو من كان ميتا > 2 ! بالجهل ، وهو النفس | وباحتجاجه بصفاتها ! 2 < فأحييناه > 2 ! بالعلم ومحبة الحق أو بكشف حجب صفاته بتجليات | صفاتنا ! 2 < وجعلنا له نورا > 2 ! من هدايتنا وعلمنا أو نوراً من صفاتنا أو نوراً منا بقيوميتنا له | بذاتنا على حسب مراتبه ، كمن صفته هذا ، أي : هذا القول وهو أنه في ظلمات من | نفسه وصفاتها وأفعالها ليس بخارج منها ! 2 < كذلك زين > 2 ! للمحجوبين عملهم فاحتجبوا به . | | [ تفسير سورة الأنعام من آية 123 إلى آية 125 | | ! 2 < وكذلك جعلنا في كل قرية > 2 ! للحكمة المذكورة في إعلاء الأنبياء وكذا في قرية | وجود الإنسان التي هي البدن ، جعلنا أكابر مجرميها من قوى النفس الأمارة ليمكروا | فيها بإضلال القلب وفتنته وإغوائه ! 2 < وما يمكرون إلا بأنفسهم > 2 ! لأن عاقبة مكرهم | راجعة إليهم باحتراقهم بنيران فقدان الآلات والأسباب في جحيم الهوى والحرمان عن | اللذات والشهوات وحصول الآلات الجسمانية عند خراب البدن وعند المعاد والبعث | في أقبح الصور على أسوأ الأحوال . | | ! 2 < وإذا جاءتهم آية > 2 ! من صفة قلبية وإشراق نوري من هيئة ملكية خلقية ، أو علم | وحكمة وفيض من روح ينكرونها بالإعراض عنها ، ويتمنون من قبل الوهم والخيال |