@ 211 @ | | [ تفسير سورة المائدة من آية 97 إلى آية 99 ] | | ! 2 < جعل الله > 2 ! كعبة حضرة الجمع ! 2 < البيت > 2 ! المحرم من دخول الغير فيه كما | قيل : جل جناب الحق من أن يكون شريعة لكل وارد . ! 2 < قياما للناس > 2 ! من موتهم | الحقيقي وانتعاشاً لهم به وبحياته وقدرته وسائر صفاته ! 2 < والشهر الحرام > 2 ! أي : زمان | الوصول ، وهو زمان الحج الحقيقي الذي يحرم ظهور صفات النفس فيه ! 2 < والهدى > 2 ! | أي : النفس المذبوحة بفناء تلك الكعبة ! 2 < والقلائد > 2 ! وخصوصاً النفس القوية ، الشريفة ، | المطيعة ، المنقادة ، فإن التقرب بها أفضل وشأنها عند البقاء والقيام بالوجود الثاني | والحياة الحقيقية أرفع ! 2 < ذلك > 2 ! أي : جعل تلك الحضرة قياماً لكم ! 2 < لتعلموا > 2 ! بعلمه | عند القيام به ! 2 < أن الله يعلم > 2 ! حقائق الأشياء في عالم الغيب والشهادة وعلمه محيط | بكل شيء إذ لا يمكن إحاطة علمكم بعلمه . | | ! 2 < اعلموا أن الله شديد العقاب > 2 ! بالحجب لمن ظهر بصفة أو بقية حال الوصول | أو ضرب بخطأ واشتغل بغير حال السلوك وانتهك حرمة من حرماته ! 2 < غفور > 2 ! | للتلوينات والفترات ! 2 < رحيم > 2 ! بهيئة الكمالات والسعادات التي لا يعلم قدرها إلا هو . | | ! 2 < وما على الرسول إلا > 2 ! التبليغ لا الإيصال ! 2 < والله يعلم > 2 ! سركم وعلانيتكم ! 2 < ما تبدون > 2 ! من الأعمال والأخلاق ! 2 < وما تكتمون > 2 ! من النيات والعلوم والأحوال ، هل | تصلح للتقرب بها إليه ؟ وهل تستعدون بها للقائه أم لا ؟ . | | [ تفسير سورة المائدة من آية 100 إلى آية 108 |