@ 185 @ | | ! 2 < فبظلم > 2 ! عظيم ! 2 < من الذين هادوا > 2 ! أي : بعباداتهم عجل النفس واتخاذه إلهاً | وامتناعهم عن دخول القرية التي هي حضرة الروح واعتدائهم في السبت بمخالفة | الشرع والاحتجاب عن كشف توحيد الأفعال ونقضهم ميثاق الله واحتجابهم عن | تجليات الصفات الذي هو كفرهم بآيات الله والانغماس في الرذائل كلها ، كقتل الأنبياء | والافتراء على الله بكون قلوبهم غلفاً أي : مغشاة بحجب خلقية لا سبيل إلى رفعها | وبهتانهم على مريم ، وادعائهم قتل عيسى عليه السلام من الخصال التي اجتماعها ظلم | لا يعرف كنهه ! 2 < حرمنا عليهم طيبات > 2 ! جنات النعيم من تجليات الأفعال والصفات | وشهود الذات التي هي طيبات لا يعرف كنهها ! 2 < أحلت لهم > 2 ! بحسب قابلية استعدادهم | لولا هذه الموانع ! 2 < وبصدهم > 2 ! الناس بصحبتهم ومرافقتهم ودعوتهم إلى الضلال أو | بصد قواهم الروحانية ^ ( عن سبيل الله وأخذهم ) ^ ربا فضول العلوم كالخلاف والجدل | واللذات البدنية والحظوظ التي نهوا عنها ! 2 < وأكلهم أموال الناس بالباطل > 2 ! برذيل | الحرص والطبع كأخذ الرشا وأجر التزويرات والتلبيسات أو استعمال علوم القوى | الروحانية بين الفكر والعقل النظري والعلمي في تحصيل المآكل والمشارب وكسب | الحطام ، وتحصيل اللذات والشهوات الحسية والمآرب السبعية والبهيمية عذاباً مؤلماً | لوجود استعدادهم . | | ! 2 < لكن الراسخون في العلم > 2 ! أي : المحققون ! 2 < منهم والمؤمنون > 2 ! بالإيمان | التقليدي المطابق الثابت ! 2 < يؤمنون بما أنزل إليك > 2 ! إلى آخره ، أي : يتصفون بالتزكية | والتحلية ! 2 < والمؤمنون > 2 ! الموحدون بالتوحيد العياني ! 2 < واليوم الآخر > 2 ! المعاينون لأحوال | المعاد على ما هو عليه ! 2 < أجرا عظيما > 2 ! من حظوظ تجليات الصفات وجناتها . | | ! 2 < رسلا مبشرين > 2 ! بتجليات صفات اللطف ! 2 < ومنذرين > 2 ! بتجليات صفات القهر | ! 2 < لئلا يكون للناس على الله حجة > 2 ! ظهور وسلطنة بوجود صفة ما بعد رفعها ومحوها | بإمداد الرسل ! 2 < وكان الله عزيزا > 2 ! قوياً يقهرهم بمحو صفاتهم وإفناء ذواتهم ! 2 < حكيما > 2 ! | لا يفعل ذلك إلا بحكمة اتصافهم بصفاته أو بقائهم بذاته . |