@ 173 @ | | ! 2 < ولو أنا كتبنا > 2 ! أي : فرضنا ! 2 < عليهم أن اقتلوا أنفسكم > 2 ! بقمع الهوى الذي هو | حياتها وإفناء صفاتها ! 2 < أو اخرجوا من دياركم > 2 ! مقاماتكم التي هي الصبر والتوكل | والرضا وأمثالها ، لكونها حاجبة عن التوحيد كما قال الحسين بن منصور قدس الله | روحه لإبراهيم بن أدهم رحمه الله ، لما سأله عن حاله ، وأجابه بقوله : أدور في | الصحاري ، وأطوف في البراري ، حيث لا ماء ولا شجر ولا روض ولا مطر ، هل | يصح حالي في التوكل أم لا ؟ ، فقال : إذا أفنيت عمرك في عمران بطنك فأين الفناء | في التوحيد ؟ . | | ! 2 < ما فعلوه إلا قليل منهم > 2 ! وهم : المحبون المستعدون للقائه ، الأكثرون قدر | الأقلون عدداً كما قال تعالى : ! 2 < وقليل ما هم > 2 ! [ ص ، الآية : 24 ] ، ! 2 < لكان خيرا لهم > 2 ! | بحسب كمالهم الحاصل لهم عند رفع حجب صفات النفس بالاتصاف بصفات الحق | أو بالوصول إلى عين الجمع ! 2 < وأشد تثبيتا > 2 ! بالاستقامة في الدين عند البقاء بعد الفناء | ! 2 < وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما > 2 ! من تجليات الصفات عند قتل النفس ! 2 < ولهديناهم صراطا مستقيما > 2 ! عند الخروج عن الديار ، أي : منازل النفس والمقامات ، وهو طريق | الوحدة والاستقامة في التوحيد ! 2 < ومن يطع الله > 2 ! بسلوك طرق التوحيد والجمع | ! 2 < والرسول > 2 ! بمراعاة التفصيل ! 2 < فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم > 2 ! بالهداية ^ ( من |