@ 167 @ | إلى الجهة السفلية بماء التوبة والاستغفار وعيون التنصل والاعتذار ! 2 < وإن كنتم مرضى > 2 ! | القلوب ، فاقدي سلامتها بأمراض العقائد الفاسدة والرذائل المهلكة ! 2 < أو على سفر > 2 ! في | تيه الجهل والحيرة لطلب لذة النفس ومادة الرجس بالحرص ! 2 < أو جاء أحد منكم > 2 ! من | الاشتغال بلوث المال وكسب الحطام ملوثاً بهيئة محبته وميله راسخة فيه تلك الهيئة | ! 2 < أو لامستم النساء > 2 ! لازمتم النفوس وباشرتموها في لذاتها وشهواتها ! 2 < فلم تجدوا ماء > 2 ! علماً يهديكم إلى التفصي منها ويهذبكم بالتطهر عنها ! 2 < فتيمموا صعيدا طيبا > 2 ! | فتوجهوا صعيد استعدادكم الطيب ، واقصدوه وارجعوا إلى أصل الاستعداد الفطري | ! 2 < فامسحوا > 2 ! من نوره ^ ( بووهكم وأيديكم ) ^ أي : ذواتكم الموجودة وصفاتكم بالنزول | ومحو هيئات التعلق بها ، والتصرف فيها ، فإن ذلك التراب يمحو آثارها ويذرها صافية | كما كانت ! 2 < إن الله كان عفوا > 2 ! يعفو عن تلك الهيئات المظلمة ورسوخ تلك الملكات | الحاجبة بتركها والإعراض عنها ، فيزيلها بالكلية فيصفو استعدادكم وتستعدوا للقائه | ومناجاته ! 2 < غفورا > 2 ! يستر صفاتكم وذواتكم بصفاته وذاته . | | [ تفسير سورة النساء من آية 44 إلى آية 46 ] | | ! 2 < ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب > 2 ! أي : بعضاً هو اعترافهم بالحق مع | احتجابهم عن الدين ! 2 < يشترون الضلالة > 2 ! يستبدلون الاحتجاب عن الدين الذي هو | طريق الحق بنور هداية استعدادهم ويريدون بكم ذلك أيضاً وهم أعداؤكم ، علم الله | عداوتهم إياكم إذاً ! 2 < وكفى بالله وليا > 2 ! يلي أمركم بالتوفيق لطريق التوحيد ، ونصيراً | ينصركم على أعدائكم بالقمع . | | [ تفسير سورة النساء آية 47 ] | ! 2 < يا أيها الذين أوتوا الكتاب > 2 ! كتاب الاستعداد ! 2 < آمنوا > 2 ! إيماناً حقيقياً عيانياً | بإخراج ما في كتاب استعدادكم إلى الفعل من توحيد الذات ! 2 < من قبل أن نطمس وجوها > 2 ! بإزالة استعدادها ومحوه ! 2 < فنردها على أدبارها > 2 ! التي هي أسفل سافلي عالم | الجسم الذي هو خلف كل عالم ! 2 < أو نلعنهم > 2 ! نعذبهم بالمسخ كما مسخنا ^ ( أصحاب |