@ 159 @ | | ! 2 < لا يغرنك تقلب الذين كفروا > 2 ! أي : حجبوا عن التوحيد الذي هو دين الحق | في المقامات والأحوال . | | ! 2 < متاع قليل > 2 ! أي : هو يعني الاحتجاب بالمقامات والتقلب فيها تمتع قليل ! 2 < ثم مأواهم جهنم > 2 ! الحرمان ! 2 < وبئس المهاد > 2 ! ! 2 < لكن الذين اتقوا ربهم > 2 ! من المؤمنين ، أي : | تجردوا عن الوجودات الثلاثة ، لهم الجنات الثلاث ، ! 2 < نزلا > 2 ! معداً ! 2 < من عند الله > 2 ! | ! 2 < وإن من أهل الكتاب > 2 ! أي : المحجوبين عن التوحيد ، والمذكورين بصفة التقلب في | الأحوال والمقامات ! 2 < لمن يؤمن بالله > 2 ! أي : يتحقق بالتوحيد الذاتي ! 2 < وما أنزل إليكم > 2 ! | من علم التوحيد والاستقامة ! 2 < وما أنزل إليهم > 2 ! من علم المبدأ والمعاد ! 2 < خاشعين لله > 2 ! | قابلين لتجلي الذات . | | ! 2 < لا يشترون بآيات الله > 2 ! التي هي تجليات صفاته ثمن البقية الموصوف بالقلة | ! 2 < أولئك لهم أجرهم عند ربهم > 2 ! من الجنان المذكورة ! 2 < إن الله سريع الحساب > 2 ! | يحاسبهم ويجازيهم فيعاقب على بقايا من بقي منه شيء ، أو يثيب بنفي البقايا على | حسب درجاتهم في المواطن الثلاثة . | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا اصبروا > 2 ! لله ! 2 < وصابروا > 2 ! مع الله ! 2 < ورابطوا > 2 ! بالله ، أي : | اصبروا في مقام النفس بالمجاهدة ، وصابروا في مقام القلب مع سطوات تجليات | صفات الجلال بالمكاشفة ، ورابطوا في مقام الروح ذواتكم بالمشاهدة حتى لا يغلبكم | فترة أو غفلة أو غيبة بالتلوينات ! 2 < واتقوا الله > 2 ! في مقام الصبر عن المخالفة والرياء ، | وفي المصابرة عن الاعتراض والامتلاء وفي المرابطة عن البقية والجفاء لكي تفلحوا | الفلاح الحقيقي السرمدي الذي لا فلاح وراءه ، إن شاء الله . |