@ 154 @ | | [ تفسير سورة آل عمران من آية 170 إلى آية 172 ] | | ! 2 < فرحين بما آتاهم الله من فضله > 2 ! من الكرامة والنعمة والقرب عند الله | ! 2 < ويستبشرون > 2 ! بحال إخوانهم ! 2 < الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم > 2 ! ولم ينالوا | درجاتهم بعد من خلفهم لاستسعادهم عن قريب بمثل حالهم ولحوقهم بهم ! 2 < ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون > 2 ! بدل اشتمال من الذين ، أي : يستبشرون بأنهم آمنوا ، | لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ! 2 < يستبشرون بنعمة > 2 ! أي : أمنهم بنعمة عظيمة لا يعلم | كنهها ، هي جنة الصفات بحصول مقام الرضوان المذكورة بعده لهم ! 2 < وفضل > 2 ! وزيادة | عليها هي جنة الذات والأمن الكلي من بقية الوجود وذلك كمال كونهم شهداء الله ، | ومع ذلك فإن الله لا يضيع أجر إيمانهم الذي هو جنة الأفعال وثواب الأعمال . | ! 2 < الذين استجابوا لله > 2 ! بالفناء في الوحدة الذاتية ! 2 < والرسول > 2 ! بالمقام بحق الاستقامة | ! 2 < من بعد ما أصابهم القرح > 2 ! أي : كسر النفس ! 2 < للذين أحسنوا منهم > 2 ! أي : ثبتوا في | مقام المشاهدة ! 2 < واتقوا > 2 ! بقاياهم ! 2 < أجر عظيم > 2 ! وراء الإيمان هو روح المشاهدة . | | تفسير سورة آل عمران من آية 173 إلى آية 178 ] | | ! 2 < الذين قال لهم الناس > 2 ! قبل الوصول إلى المشاهدة ! 2 < إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم > 2 ! أي : اعتبروا لوجودكم واعتدوا بكم فاعتدوا بهم ! 2 < فزادهم > 2 ! ذلك القول | ! 2 < إيمانا > 2 ! أي : يقيناً وتوحيداً بنفي الغير وعدم المبالاة به ، وتوصلوا بنفي ما سوى الله | إلى إثباته بقولهم ! 2 < حسبنا الله > 2 ! فشاهدوه ثم رجعوا إلى تفاصيل الصفات بالاستقامة | فقالوا : ! 2 < ونعم الوكيل > 2 ! وهي الكلمة التي قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار | فصارت برداً وسلاماً عليه ! 2 < فانقلبوا بنعمة من الله وفضل > 2 ! أي : رجعوا بالوجود |