قال الشاعر ... هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوع الشمس ثم غيارها ... .
والحقب .
بضم الحاء ما ذكر ويقال أكثر من ذلك والجمع حقاب وأحقبة والحقبة بالكسر واحدة الحقب وهي السنون والحقب بضمتين الدهر والأحقاف الدهور .
والشهور والأشهر .
واحده شهر فالشهور جمع كثرة والأشهر جمع قلة فلذلك فرق بينهما من فرق .
وله مال غير زكاتي .
كذا وقع بخط المصنف C تعالى نسبه إلى الزكاة وقياسه زكوي لأن النسب إلى المقصور بقلب ألفه واوا مطلقا كقنوي وعصوي وهو الصواب .
واشتهر مجازها .
المجاز هو اللفظ المستعمل في غير موضوعه كالرواية والظعينة والدابة والغائط والعذرة فالراوية في الأصل البعير الذي يستقى عليه ثم سميت به المزادة فصارت حقيقة عرفية وأما الظعينة فالأصل فيها الراحلة التي ترحل ويظعن عليها ثم سمييت به المرأة واشتهرت فصارت حقيقة عرفية قال الجوهري الظعينة المرأة ما دامت في الهودج فإن لم تكن فيه فليست بظعينة وأما الغائط فهو في الأصل المطمئن من الأرض ثم سميت به العذرة لكونها كانت تخرج فيه ثم اشتهرت فصارت حقيقة عرفية .
والياسمين .
هو المشموم المعروف وفيه لغتان إحداهما لزوم الياء والنون حرف الأعراب والثانية أن يعرب بالواو رفعا وبالياء جرا ونصبا والسين مكسورة فيهما حكي عن الأصمعي أنه قال فارسي معرب .
فسكن كل واحد حجرة .
الحجرة بضم الحاء كل منزل محوط عليه ذكره شيخنا في مثلثه وقال الجوهري الحجرة حظيرة الإبل ومنه حجرة الدار .
ومرافقها .
المرافق جمع مرفق قال الجوهري ومرافق الدار مصاب الماء ونحوها كخلائها وسطحها