( ليومنا بمنى إذ نحن ننزلها ... أشد من يومنا بالعرج أو ملك ) .
وقال أبو دهبل في تذكيره .
( سقى منى ثم رواه وساكنة ... وما ثوى فيه واهي الودق منبعق ) الحازمي في أسماء الأماكن منى بكسر الميم وتشديد النون الصقع قرب مكة ولم أر هذا لغيره والصواب الأول فأقام بنمرة نمرة بفتح النون وكسر الميم بعدها راء بعرفة قال الأزرقي هو الجبل الذي عليه إنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة والدفع منه قال صاحب المطالع الرفع في السير يعني بالراء التعجيل والدفع فيه الإنبعاث بمرة بمزدلفة قال البكري في معجمه عن عبدالملك بن حبيب جمع هي المزدلفة وجمع وقزح والمشعر الحرام وسميت جميعا للجمع بين المغرب والعشاء بها قاله البكري وقيل لأجتماع الناس بها وهو أنسب للأجتماع بها قبل الأسلام .
ثم يروح الى الموقف أي يذهب وأكثر ما يستعمل الرواح بعد الزوال والغدو قبل الزوال قال الله تعالى غدوها شهر ورواحها شهر سبأ 12 وحكى الأزهري وغيره أن الرواح يستعمل بمعنى السير أي وقت كان