803 - وروى عن عمر بن الخطاب Bه انه قتل سبعة نفر برجل قتلوه غيلة وقال لو تمالأ عليه اهل صنعاء لقتلتهم .
الغيله هي ان يغتال الرجل فيخدع بالشيء حتى يصير الى موضع كمن له فيه الرجال فيقتل والفتك ان يأتي الرجل الرجل وهو غار مطمئن لا يعلم بمكان من قصد لقتله حتى يفتك به فيقتله فاذا آمن رجلا ثم قتله فهو قتل الغدر فاذ اسر رجلا ثم قدمه وقتله وهو لا يدفع عن نفسه فهو قتل الصبر .
وقوله لو تمالأ عليه اهل صنعاء أي تظاهروا وتعاونوا واجتمعوا .
والملأ الجماعه من اشراف الناس كلمتهم واحده .
804 - وقوله ولو جرحه جراحات فم يمت ولم يبرأ حتى عاد اليه فقتله صارت الجراح نفسا .
أي صار حكم الجراحات حكم الدم الواحد الموجب للديه الواحده والنفس ها هنا الدم والنفس روح النفس الحيه .
805 - والنفس في كلام العرب على وجوه أخر حكى ثعلب عن ابن الاعرابي انه قال النفس الدم والنفس العين التي تصيب المعين والنفس قدر دبغه من القرظ والنفس العظمه والكبر والنفس العزه والنفس الهمه والنفس الانفه والنفس عين الشيء وكنهه وجوهره والنفس الماء ومنه قوله ... اتجعل النفس التي تدير ... في جلد شاة ثم لا تسير