بالتسميه للثلاثه وللاثنين ان كانا كما قال الله D واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه وانما يتعجل في يوم ونصف وكذلك هو في اليوم الثالث من ايام التشريق ليس فيها شيء تام قال وكذلك تقول له اليوم يومان مذ لم اره وانما هو يوم وبعض آخر قال وهذا ليس بجائز في غير المواقيت لان العرب قد تفعل الفعل في اقل من ساعه ثم يوقعونه على اليوم وعلى العام والليالي والأيام والايام فيقال زرته العام واتيتك اليوم .
770 - قال ابو منصور فارى الفراء لم يفرق بين الاشهر المتعريه من العدد وبين الثلاثه والاثنين وعلى هذا قول اهل النحو وهو قول الشافعي C وكان ابن داود ادخل على الشافعي في الثلاثة الاشهر ما قدمت ذكره وخالفه اهل اللغه فخطئوه فيما ذهب اليه وقول الشافعي بحمد الله صحيح من جهة اللغه وجهة الكتاب والسنه ولو لم يكن فيه الا ما قالت عائشه Bها اتدرون ما الاقراء انما هي الاطهار لكان في قولها كفايه لان الاقراء من امر النساء وكانت Bها من العربيه والفقه بحيث برزت على اكثر اصحاب رسول الله A حفظا وعلما وبيانا وفهما انار الله برهانها ولقاها واباها رضوانه ومغفرته