ذكره أبو البقاء وعند النحاة تابع يدل على معنى في متبوعه مطلقا .
النعمة المنفعة المفعولة على جهة الإحسان إلى الغير ذكره الإمام الرازي قال فخرج بالمنفعة المضرة المخفية والمنفعة المفعولة لا على جهة الإحسان إلى الغير فإن قصد الفاعل نفسه كمن أحسن إلى جاريته ليربح فيها أو أراد استدراجه بمحبوب إلى ألم أو أطعم غيره نحو سكر أو خبيص مسموم ليهلك فليس بنعمة وقال الراغب ما قصد الإحسان والنفع وبناؤها بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والنعمة التنعيم وبناؤها بناء المرة من الفعل كالشتمة والضربة والنعمة للجنس تقال للقليل والكثير والإنعام إيصال الإحسان إلى الغير ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من الناطقين والنعيم النعمة الكثيرة والتنعم تناول ما فيه نعمة وطيب عيش والنعم مختص به الإبل سميت به لكونها عندهم 2أعظم نعمة والأنعام للإبل والبقر والغنم نعم جواب لكلام لا حجة فيه قاله الحرالي