فصل القاف .
اللقاء اجتماع بإقبال ذكره الحرالي وقال الإمام الرازي وصول أحد الجسمين إلى الآخر بحيث يماسه بشخصه وقال الراغب مقابلة الشيء ومصادفته معا ويعبر عن كل منهما ويقال ذلك في الإدراك بالحس والبصر والإلقاء طرح الشيء حيث تلقاه ثم صار في التعارف اسما لكل طرح .
اللقب ما يسمى به الإنسان بعد اسمه العلم من لفظ يدل على مدح أو ذم لمعنى فيه كذا عبر ابن الكمال وقال الشريف علم يقصد به حال إطلاقه مدح أو ذم وقال الراغب اسم يسمى به الإنسان غير اسمه الأول ويراعى فيه المعنى بخلاف الأعلام ولمراعاة المعنى قال ... وقلما أبصرت عيناك ذا لقب ... إلا ومعناه إن فتشت في لقبه ... .
واللقب ضربان ضرب على سبيل التشريف كألقاب السلاطين