القضية البسيطة التي حقيقتها أو معناها إما إيجاب فقط نحو كل إنسان حيوان بالضرورة فإن معناها ليس إلا إيجاب الحيوانية للإنسانية وإما سلب فقط نحو لا شيء في الإنسان بحجر بالضرورة فإن حقيقته ليست إلا سلب الحجرية عن الإنسان .
القضية المركبة التي حقيقتها ملتئمة من إيجاب وسلب نحو كل إنسان ضاحك لا دائما .
القضية الطبيعية التي حكم فيها على نفس الحقيقة نحو الحيوان جنس والإنسان نوع ينتج الحيوان نوع وهو باطل .
فصل الطاء .
القطب وقد يسمى غوثا باعتبار التجاء الملهوف إليه عبارة عن الواحد الذي هو موضع نظر الله تعالى في كل زمان أعطاه الطلسم الأعظم من لدنه وهو يسري في الكون وأعيانه الباطنة والظاهرة سريان الروح في الجسد بيده قسطاس الفيض الأعم وزنه يتبع علمه وعلمه يتبع علم الحق وعلم الحق يتبع الماهيات الغير مجعولة فهو يفيض روح الحياة على الكون الأعلى والأسفل وهو قلب إسرافيل من حيث حصته الملكية الحاملة مادة الحياة والإحساس لا من حيث إنسانيته وحكم جبريل فيه كحكم