الخطاب نبي وهؤلاء يستحلون شهادة الزور لموافقيهم على مخالفيهم وقالوا الجنة نعيم الدنيا .
الخطأ الزلل عن الحق عن غير تعمد بل عزم الإصابة أو ود أن لا يخطىء ذكره الراغب وقال ابن الكمال ما لا يقصد وهو عذر صالح لسقوط حق الله إذا حصل عن اجتهاد ويصير شبهة في العقوبة حتى لا يأثم الخاطىء ولا يؤخذ بحد أو قود ولم يجعل عذرا في حقوق العباد حتى يلزمه ضمان ما أتلفه هذا ما ذكره ابن الكمال ولا يخفى ما فيه من إجمال وقد حققه الإمام الراغب حيث قال الخطأ العدول عن الجهة وذلك أضرب .
أحدهما أن يريد غير ما تحسن إرادته فيفعله هذا هو الخطأ التام المؤاخذ به .
الثاني أن يريد ما يحسن فعله لكن يقع عنه بخلاف ما يريد وهذا اصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل وهو المعني بحديث رفع عن أمتي الخطأ وبخبر من اجتهد فأخطأ فله أجر