والحواريون أنصار عيسى سموا به لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم العلم والحكمة وإنما قيل كانوا قصارين على التمثيل والتشبيه وإنما قالوا كانوا صيادين لاصطيادهم النفوس من الحيرة وقودهم إلى الحق .
الحول تغير الشيء وانفصاله عن غيره باعتبار التغير قيل حال الشيء يحول تهيأ وباعتبار الانفصال قيل حال بيني وبينه كذا وحولت الشيء فتحول غيرته إما بالذات وإما بالحكم وإما بالقول ومنه أحلت على فلان بالدين .
وحولت الكتاب نقلت صورة ما فيه إلى غيره من غير إزالة الصورة الأولى .
والحول السنة اعتبارا بانقلابها ودوران الشمس في مطالعها ومغاربها ومنه حالت السنة تحولت وقال الحرالي الحول تمام القوة في الشيء الذي ينتهي لدورة الشمس وهو العام الذي يجمع كمال النبات الذي يثمر فيه قواه .
والحال ما يختص به الإنسان وغيره من الأمور المتغيرة في نفسه وبدنه وقنيته .
والحول ماله من القوة في أحد هذه الأصول الثلاثة ومنه لا حول ولا قوة إلا بالله .
وحول الشيء جانبه الذي يمكنه أن يحول إليه