فصل الميم .
الجمال رقة الحسن ذكره سيبويه وقال الراغب الحسن الكثير وهو ضربان أحدهما يختص بالإنسان في نفسه وفعله .
الثاني ما يصل منه لغيره ومنه حديث إن الله جميل يحب الجمال تنبيها أن منه تفيض الخيرات الكثيرة فيحب من اتصف بذلك واعتبر فيه معنى الكثرة فقيل لكل جماعة غير منفصلة جملة وقيل للحساب الذي لم يفصل والكلام الذي لم يبين تفصيله مجمل قال الراغب وقول الفقهاء المجمل ما يحتاج إلى بيان ليس بحد له ولا تفسير بل ذكر أحد أحوال بعض الناس معه و الشيء يجب بيان صفته في نفسه التي بها يتميز وحقيقة المجمل هو المشتمل على جملة أشياء كثيرة غير ملخصة .
الجمام الراحة وترك تحمل التعب والجم الماء الكثير ولاعتبار معنى الكثرة قيل الجمة للقوم يجتمعون في تحمل مكروه ولما اجتمع من شعر الناصية .
الجمع ضم ما شأنه الافتراق والتنافر