وقال الراغب كلام ذو وجهين من صدق وكذب وباطن وظاهر .
التعريف اللفظي أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى كالغضنفر للأسد وليس هذا تعريفا حقيقيا يراد به إفاده تصور غير حاصل وإنما المراد تعيين ما وضع له لفظ الغضنفر من بين جميع المعاني .
التعريف الحقيقي أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغيرها .
التعزير تأديب دون الحد على معصية لاحد فيها ولا كفارة من العزر وهو الزجر والمنع ذكره ابن الكمال وقال الراغب العتزير نصرة مع تعظيم .
والتعزير تأديب دون الحد وهو يرجع إلى الأول فإنه تأديب والتأديب نصرة بقهر ما لكن الأول نصرة بقمع العدو عنه والثاني نصرة بقهر عن عدو فإن أفعال الشر عدو للإنسان فمتى قمعته عنها نصرته وعليه حديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما