135 - اسم الفاعل ما أشتق من يفعل لمن قام به الفعل بمعنى الحدوث وبالقيد الأخير خرج عنه الصفة المشبهة واسم التفضيل لكونهما بمعنى الثبوت لا بمعنى الحدوث .
136 - اسم لا التي لنفي الجنس أنظر رقم 126 هو المسند إليه من معمولها وهو المسند إليه بعد دخولها تليها نكرة مضافا أو مشبها به مثل لا غلام رجل و لا عشرين درهما لك .
137 - الإسماعيلية هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق ومن مذهبهم أن الله تعالى لا موجود ولا معدوم ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز وكذلك في جميع الصفات وذلك لأن الإثبات الحقيقي يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه والنفي المطلق يقتضي مشاركته للمعدومات وهو تعطيل بل هو واهب هذه الصفات ورب المتضادات .
138 - الاسم المتمكن ما تغير آخره بتغير العوامل في أوله ولم يشابه الحرف نحو قولك هذا زيد ورأيت زيدا ومررت بزيد .
وقيل الاسم المتمكن هو الاسم الذي لم يشابه الحرف والفعل .
وقيل الاسم المتمكن ما يجري عليه الإعراب وغير المتمكن ما لا يجري عليه الإعراب .
139 - اسم المفعول ما اشتق من يفعل لمن وقع عليه الفعل .
140 - الاسم المنسوب هو الاسم الملحق بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها علامة للنسبة إليه كما ألحقت التاء علامة للتأنيث نحو بصري وهاشمي