أي فصل بين ما ذكر قبله وبين ما ذكر بعده ويحتمل أن يكون بمعنى المفعول والمعنى هذا المفصول عما قبله فإذا ذكرت بعده في ترفع وتنون على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي هذا فصل وإن لم تذكر يسكن اخره لأنك إذا وقفت على كلمة أسكنت .
والإمام من يؤتم به أي يقتدى به ذكرا كان أو أنثى ومنه قامت الإمام وسطهن لقوله عليه السلام .
إنما جعل الإمام إماما ليؤتم به فلا تختلفوا عليه وفي بعض النسخ الإمامة وترك الهاء هو الصواب لأنه اسم لا وصف كالإنسان والفرس فهو يشمل الذكور والإناث فلا يحتاج في الوصف وأمام بالفتح قدام وهو من الأسماء اللازمة للإضافة كذا في المغرب .
والمؤتم المقتدي والمقتدي من أدرك الإمام مع تكبيرة الافتتاح والقدوة من يقتدى به .
والدرك من أدرك الإمام بعد تكبيرة الافتتاح