عربيا وقال D بلسان عربي مبين فإتيان أحدهما لا يكون قرانا له القران اسم للمعنى دون النظم دل عليه قوله تعالى وإنه لفي زبر الأولين وقوله D إن هذا لفي الصحف الأولى والزبر والصحف لم يكن بهذا النظم وأما قوله تعالى إنا جعلناه قرانا عربيا قلنا ذاك لا يوجب اختصاص القران بالعربي كما في قوله تعالى وكذلك أنزلناه حكما عربيا والحكم بالعربي حكم بالفارسي سواء قال العلامة في الكشاف C تعالى التوراة والإنجيل اسمان أعجميان وتكلف اشتقاقهما من الورى والنجل تفعله وأفعيل إنما يصح بعد كونهما عربيتين كذا في حدائق الأزهار وفي الصحاح الإنجيل كتاب عيسى عليه السلام يذكر ويؤنث فمن أنث أراد به الصحيفة ومن ذكر أراد به الكتاب .
والحصر بفتحتين العي وضيق الصدر يقال حصرت صدورهم أي ضاقت قال الله تعالى أو جاءوكم حصرت صدورهم الاية وكل من امتنع من شيء فلم يقدر عليه