وأما المقام بالضم فموضع الإقامة كذا في المغرب .
والقوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه كذا في الصحاح .
القراءة مصدر قرأت الكتاب قراءة وفي الصحاح قرأت الشيء قرانا جمعته وضممت بعضه إلى بعض وقرأت الكتاب قراءة وقرآنا ومنه سمي القران لأنه يجمع السور قيضمها وقوله تعالى إن علينا جمعه وقرانه أي جمعه وقراءته فإذا قرأناه فاتبع قرانه قال ابن عباس Bه فإذا بيناه لك بالقراءة فاعمل بما بيناه لك وفلان قرأ عليك السلام وأقرأك السلام بمعنى وأقرأه القران فهو مقرىء وجمع القارىء قرأه مثل كافر وكفره والقراء المتنسك وقد تقرأ أي تنسك والجمع القراءون وفي المغرب القران اسم لهذا المقروء المجموع بين الدفتين على هذا التأليف وهو معجز بالإتفاق إلا أن وجه الإعجاز هو المختلف فيه وأكثر المحققين على أن الوجه هو اختصاصه برتبة من الفصاحة خارجة عن المعتاد وتقديره في المعرب وفي المختلف لهما .
القران اسم للنظم العربي والمعنى جميعا وقال الله تعالى إنا جعلناه قرانا