وتخالج في روع الفقير أن يكون الإقامة المتعارفة من أقام الشيء بمعنى أدامه لكن المرئي من سياق الجوهري من أقام بالمكان وعلى هذا التقدير تكون الإقامة بمعنى القيام لأن أقام في أقام بالمكان لازم ويشم روح التعدية في الإقامة لأنه إعلام للحاضرين لأن يقوموا إلى الصلاة وإعلام القيام إلى الصلاة ينزل بمنزلة الإقامة لها فتأمل وفي الكافي الأولى أن يتولى العلماء أمر الأذان وفي مجمع الفتاوى وينبغي أن يكون المؤذن مهيبا ويتفقد أحوال الناس ويزجر المتخلفة عن الجماعة وسنة الأذان في موضع عال والإقامة على الأرض وفي الملتقط لا ينبغي أن يقول لمن في فوقه في العلم والجاه حان وقت الصلاة سوى المؤذنين لأنه استفضال لنفسه وعن الحلواني