وحَميْتُ المريضَ حْمِيَةً مَنَعْتهُ أكل ما يَضُرُّه واٌحْتَمَى المريضُ احتماءً .
واحْتَمَى في الحرب إذا حَمَى نفسه .
وحَمِيَ الفرس إذا سَخُنَ وعرق يَحْمَى حَمْياً وحَمىَ الشّدُّ مثله والواحد منه حمْىٌ والجميع أحماءٌ كما قال طرفة .
( فهي ترْدِي وإذا ما فَرِعَتْ ... طار من أحْمائِها شد الأزر ) .
وحَمِيَ الشيء يَحْمَى حَمْياً إذا سخن والحامِيَةُ الحارة .
وأحْميْتُ الحديد إحماءً وتقول إن هذا الذَّهَبَ والفضة ونحوهما لَحَسن الحمَاءِ ممدود أي خرج من الحَماءِ حَسَناً .
والحامية الرّجل يَحْمِي أصحابه في الحَرْب وتقول هو على حامِيَة القوم أي آخر من يَحْمِيهم في مُضيِهِّم وانهزامهم .
والحاميةُ أيضا جماعة يحمون أنفسهم كما قال لبيد .
( ومعي حاميةٌ من جعفر ... كل يوم نبتلي ما في الخِلَلْ ) .
والحاميةُ الحجارة يُطْوَى بها البئر قال .
( كأن دَلْويَّ تقلبان ... بين حَوامي الطي أرنبان ) .
والحُمَّة عند العامة إبرة العقرب والزنبور ونحوهما وإنما الحُمَةُ سم كل شيء يلدغ أو يَلْسعُ .
والحُمَيّا بلوغ الخمر من شاربها