( وسوَّد ماءُ المَرد فاها فلَونُها ... كلَوْن النَّوُورِ وهي أَدْماءُ سارُها ) .
وكما خففوا الحائجة فقالوا حاجة ألا تراه جُمِعَ على الحوائج .
وأَرْوح الماء وغيره أي تغيّر .
والرّاحةُ وجدانُك روْحاً بعد مشقّة تقول أَرحْنِي إراحةً فأَسْتريح قال الأعشى .
( متى ما تُناخي عند باب ابن هاشم ... تُريحي وتَلْقَيْ من فواضِلِهِ يدا ) .
والتّرويحهْ للصلاة سُمِيّتْ به لاستراحِة القوم بينَ كلّ أرْبَع رَكَعات .
والّراح جمعُ راحة الكفّ والرّاحُ الخَمْر قال .
( راح إلى الرّاح فلمّا انتشَى ... راح به الرّاح إلى الرّاح ) .
والرّياحةُ أن يَراحَ الإنسانُ إلى الشّيء كأنّه ينشط إليه وكذلك يرتاح ويقال فلان نزلتْ به بَلَيّةٌ فارتاح اللهُ له برحمةٍ فأنقذه قال العجاج .
( فارتاح ربّي وأراد رَحْمتي ... ) .
أي نظر إليّ ورحمني .
والأرْيَحِيُّ الرّجل الواسع الخُلُق البسيط إلى المعروف يرتاح لما طَلَبْتَ إليه ويَرَاحُ قلبه سروراً به .
قال الشاعر .
( أريحيٌّ صَلْتٌ يظَلُّ له القَوْمُ ... ركوداً قيامِهم للهلالِ )