( ما تَعِيفُ اليومَ في الطَّيْرِ الرَّوَحْ ... ) .
أراد الرَّوَحَة كما تقول الكَفَرَة والفَجَرَة فطرح الهاء والرَّوَحُ في هذا البيت المُتَفَرِقَه .
والمُراوَحةُ عملان في عمل يُعْمَلُ ذاك مرّة وهذا مرّة وتراوحته الامطار مرّة هذا ومرّة هذا قال العجاج .
( تراوحتْها رهم الرهائم ... وهضب السّارية الهمائم ) .
ورجل أروح في صدر قدمه انبساط وبعيرٌ أروحٌ وقدم أَرْوَحُ وروحاء وقد روح روحاً .
وقَصْعَةٌ رَوْحاءُ قريبة القعر .
ريح .
الرّيح ياؤها واو صُيِّرت ياء لانكسارِ ما قبلَها وتصغيرها رُوَيْحة وجمعُها رياح وأرواح .
وتقول رِحْتَ منه رائحةً طيّبةً أي وجدتها والرّائحة ريحٌ طيّبة تجدها في النّسيم تقول لهذه البقلة رائحة طيّبة .
والرَّيِّحَةُ نبات يَخْضَرُّ بعدما يَنْسَ ورقُه وأَعالي أَغْصانِه .
ويومٌ رَيِّحٌ طيّب ذو رَوْحٍ ويومٌ راحٌ ذو ريحٍ شديدة بني على قولك كَبْشٌ صافٌ أي كثير الصّوف قالوا ذلك على رُوحٍ وصُوفٍ فلمّا خفّفوا استنامت الفتحة قبلها فصارت ألفاً كما قالوا قالٌ ومالٌ ويقال أرادوا الصّائف والرّائح فطرحوا الهمزة تخفيفا قال أبو ذؤيب