( فظلَّ يرشح مِسْكاً فوقَه عَلَقٌ ... كأنّما قُدَّ في أثوابه الحَوَرُ ) .
وخُفٌّ مُحَوَّرٌ إذا بُطِّنَ بحَوَرٍ .
والحَوَرُ شِدّة بياضِ العَيْن وشِدّةُ سَوادِها ولا يُقال امرأة حَوْراء إلاّ لبيضاءَ مع حَوَرِها والجميعُ حُورٌ وفي قراءة وحِيرٌ عِينٌ .
والمِحْوَرُ الحديدة الّتي يدور فيها لسانُ الإِبزِيمِ في طَرَف المِنْطَقة وغيرها والحديدة التي تدور عليها البكرةُ يقال لها المِحْوَرةُ .
والمِحْوَرُ الخَشَبةُ التي يُبْسَط بها العجين يُحَوَّرُ به الخبزُ تَحْويراً .
والحُوَّارَى أَجْوَدُ الدَّقيق يُقال حَوَّرتُه تحويراً أي بَيَّضتُه .
وامرأةٌ حَوارِيَّة أي بيضاء حضريّة ولا تكون بدويّة .
والحَوارِيُّونَ الذين كانوا مع عيسى عليه السّلام ينصرونه وكانوا قصّارين يقال فعل الحواريّون كذا ونصر الحواريون كذا فلمّا جرى على ألسنة النّاس سُمِيَ كل ناصر حواريًّا .
حير .
يقال حار بَصَرُهُ يَحارُ حَيْرَة وحَيْراً وذلك إذا نظرتَ إلى الشيءِ فَغَشِيَ بَصَرُك وهو حَيْرانُ تائه والجميع حَيَارَى وامرأة حَيْرَى قال .
( حَيْرانَ لا يُبْرِئُه من الحَيَرْ ... ) .
والطّرِيق المُسْتَحير الذي يأخذ في عُرْضِ مفازةٍ لا يُدْرَى أين مَنْفَذُه قال .
( ضاحي الأخاديد ومُستَحيرِهِ ... في لاحبٍ يركبْنَ ضيفي نيره )