حور .
الحَوْرُ الرُّجوعُ إلى الشّيءِ وعَنْه والغُصّةُ إذا انحدرتْ يقال حارت تَحُور وأَحَارَ صاحبها وكلُّ شيءٍ تَغَيَّر من حالٍ إلى حال فقد حار يَحُور حَوْراً كقول لبيد .
( وما المرءُ إلاّ كالشِّهابِ وضَوْئِهَ ... يَحُورُ رماداً بعد إذ هو ساطع ) .
والمُحاورةُ مُراجَعة الكلام حاوَرتُ فلاناً في المنطق وأَحَرْتُ إليه جوابا وما أحار بكلمة والاسم الحَوِير تقول سمعت حَوِيرَهما وحِوارَهما .
والمَحْوَرةُ من المُحاوَرة كالمَشْوَرة من المُشاوَرة وهي مَفْعلة قال الشاعر .
( بحاجة ذي بثّ ومَحْوَرَةٍ له ... كَفَى رَجْعُها من قصّة المُتَكلّمِ ) .
وفي الحديث نَعوذُ باللِهِ من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْر أي النّقصان بعد الزّيادة كقولهم العنوق بعد النوق أي بينا كنت في كَوْرِ الزّيادة إذا أنت تَحُور راجعا إلى النقصان .
ويقال الحَوْر ما تحت الكَوْر من العمامة والحَوْرُ خشب يقال لها البيضاء .
والحُوارُ الفصيل أوّل ما يُنْتَج والجميع الحيران .
والحَوَرُ الأديم المصبوغ بحمرة حَوَّرَتْهُ وجَمْعُهُ أحوار قال