وحَبابُ الماء : فقاقيعُه الطافيةِ كالقَوارير ويقال : بل مُعظَم الماء قال طرفة : .
( يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزُومُها بها ... كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايلُ باليَدِ ) .
فهذا يدُلُّ على أنّه معْظَم الماء وقال الشاعر : .
( كأنَّ صَلاَ جَهِيزةَ حينَ تَمشي ... حَبابُ الماء يَتَّبِعُ الحبَابا ) .
ويُرْوَى : حين قامت لم يُشبِّه صَلاها ومآكِمَها بالفَقاقيع وإنَّما شَبَّههَا بالحَباب الذي كأنه درج في حَدَبَة . وحَبَبُ الأسنان : تَنَضُّدُها قال طرفة : .
( وإذا تضحك تُبدى حَبَبا ... كأَقاحي الرَّمْلِ عذبا ذا أُشُرْ ) .
وحَبّان وحِبّان : اسمُ من الحُبّ . والحَبْحابُ : الصغير : ونار الحُباحِب : ذُبابُ يطيرُ باللَّيل له شُعاعٌ كالسراج . ويقال : بل نارُ الحُباحِب ما إقتَدَحْتَ من شَرار النار في الهَواء من تصادُم الحِجارة .
وحَبْحَبَتُها : اتِقادُها . وقيل في تفسير الحُبِّ والكَرامة : إنّ الحُبَّ الخَشَباتُ الأربَعُ التي توضَعُ عليها الجَرَّة ذاتُ العُرْوَتَيْن والكَرامة : الغِطاء الذي يُوضَع فوقَ الجرَّة من خَشَب كانَ أو من خَزَف .
قال الليث : سمعت هاتَيْن بخراسان .
حَبَّذا : حرفان حَبَّ وذا فإذا وَصَلْتَ رَفَعْتَ بهما تقول : حَبَّذا زَيْدٌ .
بح : .
عَوْدُ أَبَحُّ : إذا كان في صوته غِلَظٌ . والبَحَحُ مصدرُ الأَبَحِّ . والبَحُّ إذا كان من داءٍ فهو البُحاحُ