ودواعي الدّهر : صُروفُهُ .
وفي هذا الأمر دعاؤه أيْ : دعوى قبيحة .
وفلانٌ في مَدْعاة إذا دُعيَ إلى الطّعام .
وتقول : دعا دُعاءً وفلانٌ داعي قومٍ وداعية قومٍ : يدعو إلى بيعتهم دعوة . والجميعُ : دُعاةٌ .
وعد : .
الوَعْدُ والعِدَةُ يكونان مصدراً واسماً .
فأمّا العِدَةُ فُتُجْمع : عِدات والوعد لا يجمع .
والموعِدُ : موضع التّواعُدِ وهو الميعادُ .
والمَوْعِدُ مصدرُ وَعَدْتُهُ وقد يكون الموعِدُ وقتاً للعدةِ والموعدة : اسم للعدة .
قَالَ جرير : .
( تُعَلِّلُنا أُمامةُ بالعِداتِ ... وما تَشْفي القُلوبَ الصّادياتِ ) .
والميعاد لا يكون إلاّ وقتاً أو موضعاً .
والوعيد من التّهدّد .
أوعدته ضَرباً ونحوهِ ويكون وعدته أيضاً من الشّرّ .
قَالَ الله عزّ وجلّ : ( النّار وَعَدَها اللهُ الّذين كفروا ) .
ووعيد الفحل إذا همّ أن يصول .
قَالَ أبو النجم : .
( يرعد أن يوعدَ قلب الأعزل ... ) .
ودع : .
الوَدْعُ والوَدْعَةُ الواحدة : مناقفُ صغار تخرج من البحر يزيّن به العثاكلِ وهي بيضاء .
في بطنها مَشْقٌ كشِقِّ النواةِ وهي جوفِ في جوفها دُوَيْبَّة كالحَلَمة .
قَالَ ذو الرّمة : .
( كأنّ آرامها والشّمسُ ماتعةٌ ... وَدْعٌ بأرجائِهِ فَذٌّ ومنظومُ )