دعو : .
الدِّعْوَةُ : ادّعاء الولد الدّعيّ غير أبيهِ ويدّعيه غير أبيه .
قَالَ : .
( ودِعْوَة هاربٍ من لُؤْمِ أصلٍ ... إلى فحْلٍ لغير أبيه حوب ) .
يُقَالُ : دَعيٌّ بَيّنُ الدِّعْوَة .
والادّعاء في الحرب : الاعتزاء .
ومِنْه التّداعي توقل : إليّ أنا فُلان .
والادّعاء في الحرب أيضاً أنْ تقولَ يال فلان .
والادّعاء أن تدّعيَ حقّاً لك ولغيركِ يُقَالُ : ادّعَى حقّاً أو باطلاً .
والتّداعي : أن يدعوَ القومُ بعضُهم بعضاً .
وفي الحديث : ( دع داعَيِةَ اللّبنِ ) يعني إذا حلبت فدعْ في الضّرع بقيّةً من اللّبن .
والدّاعيةُ : صريخ الخَيْلِ في الحروب .
أجيبوا داعيةَ الخيل .
والنّادبة تدعو الميت إذا نَدَبتْهُ .
وتقول : دعا الله فلاناً بما يكرهِ أيْ : أنزل به ذلك .
قَالَ : ( دعاكَ اللهُ من قَيْسٍ بأفْعَى ... إذا نام العيونُ سرتْ عليكا ) .
وقوله Dّ : ( تدعو من أدبر وتولّى ) ِ يُقَالُ : ليس هو كالدّعاء ولكنّ دعوتَها إيّاهم : ما تَفْعَلُ بهم من الأفاعيلِ يعني نار جهنّم .
ويُقَالُ : تداعَى عليهم العدوُّ من كلّ جانبٍ : أَقْبَل . ُ .
وتداعَتِ الحيطانُ إذا انقاضَّتْ وتَفَرَّزَتْ .
وداعَيْنا عليهم الحيطانَ من جوانبهاِ أيْ : هدمناها عليهم