وفلان في مَعادةِ أيْ : مُصيبةِ يغشاه النَّاس في مناوِحِ ومثله : المَعاوِد : والمَعَاوِد المآتم .
والحجّ مَعادُ الحاجّ إذا ثنّوا يقولون في الدّعاء : اللّهمَّ ارزُقنا إلى البيتِ مَعاداً أو عَوْداً .
وقوله ( لَرادُّكَ إلى مَعادِك ) يعني مكّةِ عِدَةً للنبيّ أن يَفْتحها ويَعودَ إليها .
ورأيت فلاناً ما يُبْدِئ وما يُعيدِ أيْ : ما يتكلّم بباديةٍ ولا عاديةٍ .
قَالَ عَبيد بن الأبرص : .
( أَقْفَرَ من أَهْلِه عَبيدُ ... فاليومَ لا يُبْدي ولا يُعِيدُ ) .
والعادةُ : الدُّرْبة في الشيءِ وهو أن يتمادى في الأمر حتّى يصيرَ له سجيّة .
ويُقَالُ للرَّجُل المواظب في الأمر : مُعاوِد .
في كلامِ بَعْضِهِم : الْزَموا تُقى الله واستعيدوهاِ أيْ : تعَوّدوها ويُقَالُ : معنى تَعَوَّد : أعاد .
قَالَ الراجز : .
( لا تَستطيعُ جَرَّه الغَوامِضُ ... ) .
( إلاَّ المُعِيداتُ بهِ النَواهِضُ ... ) .
يعني : النّوق التي استعادتِ النَّهْضَ بالدَّلو .
ويُقَالُ للشّجاع : بطلٌ مُعاوِدٌ أيْ : قد عَاوَدَ الحربَ مرّةً بعد مرّةٍ .
وهو معيدٌ لهذا الشَّيء أيْ : مُطيقٌ لهِ قد اعتاده .
والرّجال عُوّاد المريضِ والنّساء عُوَّد ولا يُقَالُ : عُوّاد .
واللهُ العَوَّادُ بالمغفرةِ والعبد العَوَّاد بالذّنوب .
والعَوْدُ : الجَمَلُ المُسِنّ وفيه سَورةِ