يعني الزّمام أي : أنْه على أربعِ قُوَى .
ومربوع مثل رمحٍ ليس بطويل ولا قصير .
وتقول : ارْبَعْ على ظلعكِ وارْبَعْ على نفسكِ أي انتظر .
قَالَ : .
( لو أنّهم قبل بينهم رَبَعوا ... ) .
والرَّبْعُ : المنزلْ والوطنُ .
سمّي رَبْعاً لأنّهم يَرْبَعون فيهِ أي : يطمئنّونِ ويُقَالُ : هو الموضع الذي يرتبعون فيه في الرّبيع .
والرُّبَعُ : الفصيل الذي نُتِجَ في الرّبيع .
ورجلٌ رَبْعَة ومَرْبوع الخلقِ أي : ليس بطويل ولا قصير .
والمِرباعُ كانت العرب إذا غزت أخذ رئيسُهم رُبْعَ الغنيمةِ وقَسَمَ بينهم ما بقي .
قَالَ : .
( لك المِرباعُ منها والصّفايا ... وحُكْمُكَ والنَّشيطةُ والفُضولُ ) .
وأوّل الأسنان الثّنايا ثُمَّ الرَّباعيات الواحدة : رَباعِيَة .
وأَرْبَعَ الفرس : ألقى رَبَاعِيَتَهُ من السّنة الأخرى .
والجميع : الرُّبَعُ والأنثى : رَباعِيَة .
والإبل تعدو أربعة وهو عَدْوٌ فوق المشي فيه مَيَلان .
وأَرْبَعَتِ الناقةُ فهي مُرْبِعٌ إذا استغلق رَحِمُها فلم تقبل الماء .
والأربِعاء والأربِعاوان والأربِعاوات مكسورة الباء حُمِلَتَ على أسعِداء .
ومن فتح الباء حمله على قصباء وشبهه .
والرّبيعة : البيضة من السّلاح .
قَالَ .
( ربيعته تلوح لدى الهياج ... )