وعِدَّان مُلكِه : وهو أفضلُه وأكثُره قال العَجَّاج : .
( ولي على عِدَّان مَلْكٍ مُحْتَضَرْ ... ) .
قال : واشتقاقه من أنَّ ذلك كان مهيَّأْ معدَّا وقال : .
( والمَلْك مخبوءٌ على عِدَّانِه ... ) .
والعِداد : اهتياج وَجَع اللَّديغ وذلك إذا تَمَّتْ له سَنَة مُذْ يَوْم لُدِغَ هَاجَ به الأَلَم .
وكأَنَّ اشتاقه من الحساب من قبَل عدد الشهور والأَيَّام كأنَّ الوَجَعَ يَعَدُّ ما يَمْضِي السَّنَةِ فإذا تَمَّتْ عاوَدَت الملدوُغ ولو قيل : عادَّتْه لكان صواباً .
وفي الحديث ( ما زالت أَكْلةُ خَيْبَرٍ تُعَادُّني فهذا أوان قَطْعُ أبهَري ) أي تُراجعني ويُعاودُني أَلَم سُمِّها في أوقات معلومَة قال الشاعر : .
( يُلاقي من تَذَكُّر آلِ سلمى ... كما يَلْقَى السَّليمُ من العِدادِ ) .
وقيل : عِدادُ السليم أن تُعْدَّ سبعة أيَّام فإن مَضَتْ رَجَوْتُ له البُرْء .
وإذا لم تَمْضِ قيل : هو في عِداده ) .
دع : .
دَعَّهُ يَدُعُّهُ الدَّعُّ : دَفع في جفوة وفي التنزيل العزيز : ( فذلك الذي يدُعُّ اليتيم ) أي يَعْنُفُ به عُنْفاً شديداً دَفعاً وانتهاراً أي يَدْفَعه حقَّه وصِلَتَه .
قال : .
( أَلَمْ أَكفِ أَهْلَكَ فِقْدانه ... إذا القوْم في المَحْل دَعُّوا اليتيما )