في مثاله نحو قولك للرّجل في الأمر : افْعَلْ مجزومة اللاّم فتقول في باب التّضعيف اغضضْ واقرر وامدد فإذا تحركت لام الفعل فمثال ذلك من التضعيف مُدْغم الحرفين يقال للمرأة : افْعَلِي فتحرّكَتِ اللاّم قلت غُضِّي وقَري وإنّي وجِدِّي فهذا قياس المجزوم كلّه في باب التّضعيف لذلك قلت : اينَنْ .
أنا : .
أَنَّىَ : كيف ومن أين . . أنّى شئت : [ كيف شئت ] ومن أين شئت قال الكميت : .
( أنّى ومن أين آبك الطَّرب ... ) .
وقوله جلّ وعزّ : ( أنّى لك هذا ) . أي من أينَ لك هذا .
وقوله جلّ وعزّ : ( أَنَّى يكون له الملكُ علينا ) : كيف يكون : .
( ومُطْعَمُ الغُنْم يوم الغُنْمِ مُطْعَمُهُ ... أتَّى توجّه والمَحْرومُ مَحْرومُ ) .
أي : أينما توجّه وكيفما توجّه .
أنا فيها لغتان حُذف الأَلِفِ وإثباتُه وأَحْسنُ ذلك أَنْ نُثْبِتَها في الوقوفِ وإذا مضيت عليها قلت : أَنَ فعلت . وإذا وقفتَ قلتَ : أَنَهْ وإن شئتَ : أنا وحذفًها أَحْسَنُ