الرَّمل : شِبْه حقف قال ذو الرمة : .
( براقة الجيد واللّبّاب واضحة ... كأنها ظبية أفْضى بها لَبَبُ ) .
وأما قول أبي ذؤيب : .
( ونميمةً من قانصٍ مُتَلَبِّبٍ ... في كفّه جَشْء أَجَشُّ وأَقْطُعُ ) فإنه كل من جَمَعَ ثيابه وتحزّم فقد تلبّب وهو ههنا المُتَسَلِّح شبهه بمن جمع ثيابه .
واللَّبّة من الصَّدْر : مَوْضع القِلادة وهي واسطة حواليها اللؤلؤ وخرز قليل وسائرها خيط .
والتَّلبيب : مَجْمَع ما في مَوْضع اللّبَبَ من ثياب الرجل يقال : أخذ فلان بتَلْبيب فلان .
ولَبَّبْتُه إذا جعلتَ في عُنُقِهِ ثوبا أو حَبْلاً وقبضت على مَوضع تَلْبيبه وأنت تَعْتِلُه .
والصَّريخ يَصْرخ إلى القوم ويُلَبِّبُ لأنه يجعل كنانته أو قوسه في عُنُقه ثم يقبض على تلبيب نفسه ويَصْرخ .
قال : .
( إنّا إذا الراعي اعترى ولبّبا ... ) .
ويقال : هو في هذا الموضع : التردد .
واللَّبْلَبة : فعل الشّاة بوَلَدِها إذا لَحِسَتْه بشفها