وتقول : ظلّ العبد يعسم عَسَماناً وهو الزميل وما شاكله ومثل يعسم : يَرْسِم من الرّسيم .
والعَسَمان الحَفَدان وهو خَبَبُ الدّابة .
ويدٌ عَسِمة وعسماء أيْ : مُعْوَجّة .
وعَسَم بنفسه إذا ركب رأسه ورمى بنفسه وسط جماعة في حرب .
وعسم واعتسم أيْ اقتحم غير مكترث .
عمس : .
العَماسُ : الحربُ الشديد وكل أمر لا يقام له ولا يُهتَدَى لوجهه .
ويوم عَماسٌ من أيامٍ عُمْسٍ .
وعَمس يومنا عماسةً وعموساً .
قَالَ : .
( ونزلوا بالسهل بعد الشأسِ ... ) .
( من مرّ أيامٍ مَضَيْنَ عُمْسِ ... ) .
ويُقَالُ : عَمُس يومُنا عَماسَةً عموسةً .
قَالَ : .
( إذا لَقِحَ اليومُ العَماسُ واقمطرّ ... ) .
والليلة العَماسُ : الشديدة الظلمة عن شجاع .
وتعامست عن كذا : إذا أريت كأنك لا تعرفه وأنت عارف بمكانه .
وتقول : اعمِسِ الأمرَ أيْ : اخفِهِ ولا تُبَيِّنْهُ حتى يشتبه .
والعَماسُ من أسماء الدّاهية