وقالوا : المسبعُ أيضاً : الذي ولد لسبعة أشهر فلم تنضجه الشّهور في الّرحِمِ ولم تُتَمَّم .
وأسبعت المرأة فهي مُسْبعٌ إذا ولدت لسبعة أشهر .
والأسبوع : تمام سبعة أيّام يُسَمَّى ذلك كلَّه أسبوعاً واحداً وجمعه : أسابيع كذلك الأسبوع من الطواف ونحوه ويجمع على أسبوعات .
شربت الدَّواء أسبوعين وثلاثة أسابيع وأسبوعات كثيرة .
وسَبَعْتُ القوم : صرت سابعهم .
وأسبعت الشَّيء إذا كان ستةّ فتممَّته سبعة .
وسبعته تسبيعاً أيضاً .
والسِّبْعُ من أظماء الإبل ولا تكون موارد الإبل .
سقينا الإبل سبعا أيْ في اليوم السابع من يوم شربت فإن جمع فأسباع .
والسَّبيعُ : جزء من السبعة كالعَشِير من العَشَرة .
ويقولون : عَشَرَةُ دراهم وزن سبعة لأنهم جعلوا عشرة دراهم وزن سبعة مثاقيل .
وقولهم : لأَعْمَلَنَّ بفلان عمل سَبْعَة يعني المبالغة وبلوغ الغاية في الشرّ .
يُقَالُ : أراد به عمل سَبْعَةِ رجال .
ويُقَالُ : أراد بالسَّبْعة اللَّبُؤة فخفّف الباء .
ومن أراد معنَى سَبْعَة رجال نصب الباء وثَقّل في بعض اللغات وهو في الأصل جزم كقول الله عزّ وجل ( سبعة وثامنهم كلبهم ) .
وأرض مَسْبَعَة ومُسْبِعَة ويُقَالُ : مسبوعةٌ وسَبِعةٌ كما يُقَالُ مذؤوبةٌ وذَئِبَةٌ أيْ : ذات سباع وذئاب .
قَالَ :