والسرقين المختلط بالتراب يسمى ذِئرة فإذا طلي على أطباء الناقة لئلا يرضعها الفصيل فهو الذِّئار والفعل ذَئِرَت ويسمى ذلك قبل الخلطة خُثّةً .
أذتْه بالشيء : أولعته وحرشته وأذأرته : ألجأته باب الذال واللام و ( و ي ء ) معهما ذ ي ل ء ل ذ ل ل و ذ و ل مستعملات .
ذيل : ما أسبل فأصاب الأرض من الرِّداءِ والإزار وذَيْل المرأة لكلِّ ثوب تلبَسُه إذا جَرَّتْه على الأرض من خلفها .
وذَيْل الريح / ماجَرَّتْهُ على الأرض من التراب والقتام وجمعه ذُيُول وربَّما قالوا : أذيال لأن الياء إذا تحركت تحولت ألفاً : نحو القال من القول والقاب من القوب وهما في الوزن سواء لخفتهما فأجروا الواو الظاهرة مجرى الألف لسكونها فحملوا ذلك على ميزان ما جاء من نحو الجدث والجمل وغيرهما وأجمال للعدد ودخلت ألف القطع فرقاً بين العدد وبين الجماع ودخلت الألف بعد الميم مَدَّةً ومُدَّتْ من فتح الميم ليختلفَ لفظ الجمع من لفظ الواحد لأنه لو قال أجْمل لأشتبه بالنعت نحو أحمر وأصفر .
وما كان ثانية من الحروف الصحاح ساكناً نحو : سرج وبعل فإنّهم زادوا الألف أيضاً في أوله العدد ولو لم تكن العَيْن والرّاء