والإيتاء : الإعطاءُ ويقال : هاتِ في معنى آتِ على فاعِل فدَخَلَت الهاء على الألف والمُؤاتاةُ : حُسنُ المُطاوعة وتأتَّي لفلانٍ أمره وأتاه الله تأتِيهً قال : .
( تأتَّي له الدهرُ حتى أنْجَبَر ... ) .
والآتي والأتيُّ لغتانِ والصواب : الأتي والأتيُّ جماعة وكذلك الأتاء الجماعة وهو وقَعَ في النَّهرْ من خَشبٍ أو ورقٍ ونحوه مما لا يحبِسُ الماءَ والآتيُّ عند العامة النَّهر الذي يجري فيه الماء إلى الحوض والجمع الأتِيُّ والآتاء وقالت طائفة من الناس : الأتِيُّ السَّيْل الذي لا يُدرى من أين أتى وأتَّيتُ للماء تَأتِياً إذا حرفت له مجَرَى قال الشاعر : .
( وبعض القول ليس له عِناجٌ ... كسيل الماء ليس له إتاءُ ) وقال : .
( خَلَّت بسيلٍ أتيًّ كان يحَبسه ... ورفعته إلى السِّجفَيِن فالنضدِ )