وقوله تعالى : ( لايذوقون فيها بَرْداً ولا شَرابا ) يقالُ : نَوْماً .
وبَرَدَى : نَهر دمشقَ قال حسّان : .
( يَسْقُون من وَرَدَ البَريص عليهم ... برَدَى يُصَفِّقُ بالرحيقِ السَّلْسَلِ ) وضَرَبَه حتى بَرَدَ أي ماتَ .
وبَرَدَ فلانٌ في أيديهم أي صارَ في أيديهم لا يُفْدَى ولا يُطْلَبُ .
وبُرْدا الجَرادِ : جناحاهُ قال ذو الرّمّة : .
( إذا تَجَاوَبَ من بُرْدَيْهِ ترنيمُ ... ) .
ربد : رُبَدُ السَّيْفِ قِرِنْدُه هُذَليَّة .
والرُّبْدةُ في لَون النَّعام قِطعةٌ كَدْراءُ وأُخرَى سوداءُ ونحوهما من لونٍ مختلطٍ غيِر حَسَنٍ .
والأربَدُ : ضَربٌ من الحَيّات خبيث .
وتَرَبَّدَ وجهُهُ من الغَضَب كأنّه تَسَوَّد منه مواضِعْ .
وإذا اضَرَعَتِ النّاقة قيل : رَبَّدتْ وتَرَبَّد ضَرْعُها إذا رأيتَ فيه لُمَعاً من سَوادٍ ببَياضٍ خَفيًّ قال :