والبَريد : ستَّة أميال يتِمُّ بها فَرْسخان .
والبَريدُ : الرسولُ المُبْرَد على دَوابِّ البريد وابرادُه إرساله وقال الراجز .
( رأيتُ للموت رَسُولاً مُبْردا ... ) .
ويُروى عن النَبيِّ أنه قال ( إذا أَبْرَدْتُم إليَّ بَريداً فاجعَلوه حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسْم ) .
وقال بعض العرب : الحُمَّى بريد الموت أراد أنها رسول الموت تُنذر به .
وسِكَكُ البَريد كل سِكَّةٍ منها اثنا عشر ميلاً والسَّفَر الذي يجوز فيه قَصْر الصلاة أربعة بُرُدٍ وهي ثمانية وأربعون ميلاً بالأميال الهاشمية التي في طريق مَكَّةَ .
وقيل لدابَّة البريد : بَريدٌ لسَيْرِةِ في البَريد وقال الشاعر .
( إنّي انُصُّ العيِسَ حتى كأنّني ... عليها بأجواز الفلاة بَريدُ ) .
والبَرْدُ : سَحْكُكَ الحديد بالمِبْرَدِ أي السُّوهان بالفارسية .
والبُرْدُ : ثَوبٌ من بُرود العَصْب والوَشْي .
والبُرْدد : كِساء مُرَبَّع أَسْوَد فيه صِغَرٌ ونحو ذلك تَلتَحِفُ به العرب