وفلانٌ مَنُوطٌ بفُلانٍ إذا أَحَبَّهُ وتعلّق بحَبْله .
والنِّياطُ : عِرْقٌ غليظٌ قد عُلِّق به القَلْبُ من الوَتين وجَمْعُه : أَنْوِطة وإذا لم تُرِدْ به العَدَد جاز أن تقول للجميع : نُوط لأنّ الياء في النِّياط في الأصل : واو .
وإنّما قيل لبُعد المفازة : نياط لأنّها مَنُوطةٌ بفلاة أخرى تتّصل بها لا تكادُ تَنْقطع .
قال الخليل : المدّات الثلاث منوطات بالهمز ولذلك قال بعضَ العَرَب في الوقوف : افعليء وافْعَلأ وافْعَلُؤ .
فهمزوا الياء والألف والواو حين وقفوا .
قال العجّاج : .
( وبلدة نياطُها نَطيّ ... ) .
أي : بعيد إنّما أراد : نيط فقلب : كما قالوا قَوْس وقِسِيّ وفي الحديث : " أمّا أنا فآخذ في نيطي بعد الموت " معناه : طريقُه بعيدٌ وسَفَرٌه بَعِيدٌ .
والتَّنَوُّطُ : طائرٌ مِثْلُ العُصْفُور وفي لغة أخرى : تُنَوِّط على تُفْعِّل وهذه ناردة .
طني : .
الطَّنَى : لُزُوقُ الرِّئةِ بالأَضْلاع حتّى ربّما اسْوَدَّتْ وعَفِنَتْ وأكْثَرُ ما يُصِيبُ ذلك الإبل قال : .
( من داءٍ نْفْسِي بَعْدَما طَنِيتُ ... مِثْلَ طَنَى الإبْلِ وما ضَنِيتُ )