ورجل خفيف العارضين أيْ : عارضي لحيته .
وتجيء العوارض في الشعر يريد به أسنان الجارية .
قَالَ : .
( بقسيمةٍ ... سبقت عَوارضها إليك من الفم ) .
والعوارض : سقائف المحمل العِراض التي أطرافها في العارضتين وذلك أجمع سقائف المحمل العراض وهي خُشُبة وكذلك العورض من الخشب فوق البيت المسقف إذا وضعت عرضاً .
والعوارض : الثنايا .
قَالَ : .
( تجلو عوارض ذي ظَلْم إذا ابتسمت ... كأنّه مُنْهَلٌ بالراح معلول ) .
الظَّلْمُ : ماء الأسنان كأنه يقطر منها .
وقال أبو ليلى : الظَّلْم صفاء الأسنان وشدة ضوئها .
قَالَ : .
( إذا ما رنا الرائي إليها بطرفِهِ ... غُروبَ ثناياها أضاء وأظلما ) .
يعني من ظَلْم الأسنان .
وقيلَ : العوارض : الضواحك لمكانها في عُرْض الوجه وهي تلي الأنياب .
عضر : .
العَضْرُ : لم يستعمل في العربية ولكنّه حيّ من اليمن .
ويُقَالُ : بل هو اسم موضوع لموضع .
قَالَ زائدة : عَضَرَ بكلمة أيْ باح بها .
وهل سمعت بعدنا عَضْرَةً أيْ : خبرَا