والعُرْض عُرْض الحائط وهو وسطه وعُرْض النهر وسَطُهُ .
قَالَ لبيد : .
( فتوسَّطا عُرْض السّريِّ ... ) .
أيْ وسط النهر .
ومن روى : عَرْضَ السرِي يريد سعة الأرض الذي هو خلاف الطّول .
يُقَالُ جرى في عُرْض الحديث ودخل في عُرْض النَّاس أيْ : وسطهم وكلّما رأيت في الشعر : عن عُرْض فاعلم أنّه عن جانب لأنَّ العرب تقول : نظرت إليه عن عُرْض أيْ ناحية .
واعَرَضُ من أحداث الدّهر نحو الموت والمرض وشبهه .
وعَرَضَتْ له الغولُ أيْ : تغَّولته وبدت له .
وعَرَضَ له خير أو شرّ أيْ : بدا .
وفلان عُرْضه للنَّاس لا يزالون يقعون فيه .
وأصاب من الدنيا عَرَضاً قليلاً أو كثيراً .
قَالَ : .
( من كان يرجو بقاءً لا نفاذ له ... فلا يكنْ عَرَضُ الدنيا له شجَنا ) .
وفي فلان على أعدائه عُرْضيّة أيْ : صعوبة .
والمَعِرض : المكانُ الذي يُعْرَضُ فيه الشَّيء .
وثوب مِعْرَضٌ أيْ : تُعْرَضُ فيه الجارية .
وعارضةُ الباب : الخشبة التي هي مِساكُ العِضادتين من فوق .
وفلان شديد العارضة أيْ : ذو جَلَدٍ وصرامة .
وعارِض وجهك ما يبدو منه عند الضحك .
قَالَ زائدة : أقول : عارض الفم لا غيرُ