وقال أبو سُفيانَ بنُ حَربْ لحمزة سَيِّدِ الشُّهَداء يوم أُحُد حين مَرَّ به وهو مقتول : ( ذُقْ عُقَقُ ) أي ذُقْ جزاءَ ما فعَلتَ يا عاقُّ لأنَّك قَطَعْتَ رَحِمَكَ وخالفت آباءك .
والمَعَقَّةُ والعقوق واحد قال النابغة : .
( أحلام عادٍ وأجسامٌ مُطَهَّرةٌ ... من المَعَقَّةِ والافاتِ والإثمِ ) .
والعقيق : خَرَز أحمرُ يُنَظَمُ ويُتَّخَذُ منه الفصوص الواحدة عَقيقةٌ .
( والعقيق وادٍ بالحجاز كأنَّه عُقَّ أيْ شُقَّ غَلَبت عليه الصِّفةْ غَلَبَةَ الاسم ولَزِمتْهُ الألف واللام كأنَّه جُعِل الشيء بِعَيْنِه ) وقال جرير : .
( فهَيْهَات هَيْهاتَ العقيقُ وأهلُه ... وهَيْهَاتَ خِلٌ بالعقيقِ نُواصِلُهْ ) .
أي بَعُدَ العقيقُ : والعَقْعَقْ : طائر طويلُ الذَّيْل أبلق يُعَقْعِقُ بصوته وجمعهُ عقا عق .
قع : .
القُعاعُ : ماءٌ مُرٌ غليظٌ ويُجمع أقِعَّة .
وأقَعَّ القومُ إقعاعاً : إذا حضروا فَوقَعُوا على قُعاع .
والقَعْقاعَ : الطريق من اليمامة إلى الكوفة قال ابن أحمر : .
( وولمّا أن بَدَا القَعْقَاعُ لَحَّتْ ... على شَرَكٍ تُناقِلهُ نقالا ) .
والقَعْقَعَةُ : حكاية صوت ( السلاح والتِرَسَة ) .
والحُلِيّ والجلود اليابسة والخُطّاف والبكرة أو نحو ذلك قال النابغة : .
( يُسَهَّدُ من نوم العِشاء سَليمُها ... لَحلْي النِّساء في يَدَيْهِ قَعاقِعُ )