وهذا مَفقُور الظَّهْر وفَقيرُ الظَّهْرِ قال لبيد : .
( لمّا رأَى لُبَدُ النُسُورَ تطايَرَتْ ... رَفَعَ القَوادِمَ كالفَقيرِ الأعْزَلِ ) .
قفر : .
القَفْرُ الخالي من الأمكنةِ وربَّما كان به كَلأٌ قليل .
واقْفَرَتِ الأرضُ من الكَلأ والدارُ من أهْلِها فهي قَفْرٌ وقِفارٌ وتُجَمع لَسَعتِها على تَوَهُّم المواضِع كلُّ موضِعٍ على حِياله قَفْرٌ فإذا سَمَّيْتَ أرضاً بهذا الاسْمِ أَنَّثْتَ .
وأقْفَرَ فلان من أهله بقي وَحْدَه منفرداً عنهم كما قال عبيد : .
( أقْفَرَ من أهلِه عبيدُ ... فاليومَ لا يُبدي ولا يُعيد ) .
وأَقفَرَ جَسَدُه من اللَّحْم ورأسُه من الشَّعْر وإنَّه لقَفْرُ الرأْسِ أي لا شَعْرَ عليه وإنَّه لقَفْرُ الجِسْم من اللَّحْمِ قال : .
( لا قَفِراً عَشًّا ولا مُهَبَّجا ... ) .
وقال : .
( لِمَّةُ قَفْر كشَعاعِ السُّنْبُلِ ... ) .
والقَفارُ : الطَّعامُ الذي لا أُدْمَ فيه ولا دَسَمَ قال : .
( والزّادُ لا آنِ ولا قَفارُ ... ) .
ويعني بالآني البطيء